التنمر وكيف نحمي أطفالنا منه
التنمر من الظواهر التي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة والتي يتعرض لها الأطفال في الكثير من المجتمعات العربية والغربية، والتي تتطلب أساليب تربوية صحيحة في التعامل مع الطفل المتنمر عليه من خلال ثقافة كبيرة للآباء وكذلك تدخل واضح من قبل المعلمين داخل المدرس من أجل محاولة تحجيم تلك الظاهرة، وخلال هذا المقال سنعرض أساليب علمية صحيحة يمكن اتباعها من أجل حماية أطفالنا من التنمر، فتابعونا
ما هو التنمر؟
يعتبر ظاهرة التنمر واحدة من أشكال العنف التي يتعرض لها الأطفال داخل المدرسة، وهذا من خلال اضطهاد أحد الأطفال من قبل مجموعة أخرى من الأطفال بشكل مزعج للغاية وبأسلوب عمدي، وهناك أشكال متعددة للتنمر، حيث يتواجد التنمر على هيئة تهديد، أو على هيئة إشاعات، أو تعرض الطفل للهجوم سواء من الناحية البدنية أو اللفظية أو حركات أخرى تتم بصورة غير ملحوظة.
ما هي أنواع التنمر؟
هناك العديد من أنواع التنمر التي يتعرض لها الأطفال والتي تتمثل في الآتي:
• التنمر البدني: والذي يتمثل في عملية الضرب، أو عملية الركل، أو التعرض للسرقة.
• التنمر اللفظي: والذي يتمثل في التعرض للشتم والسخرية، وكذلك اطلاق القاب غير جيدة على الطفل المتنمر به.
• التنمر الاجتماعي: والذي يتمثل في اهمال الطفل بشكل أو بآخر بصورة مقصودة، او العمل على نشر معلومات مغلوطة عنه.
• التنمر النفسي: والذي يعني تعرض الطفل للتلاعب والنظرات الغير جيدة، بالإضافة إلى التربص.
• التنمر الإلكتروني: والذي يتمثل في عملية التهديد الإلكتروني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الرسائل النصية.
• التنمر البدني: والذي يتمثل في عملية الضرب، أو عملية الركل، أو التعرض للسرقة.
• التنمر اللفظي: والذي يتمثل في التعرض للشتم والسخرية، وكذلك اطلاق القاب غير جيدة على الطفل المتنمر به.
• التنمر الاجتماعي: والذي يتمثل في اهمال الطفل بشكل أو بآخر بصورة مقصودة، او العمل على نشر معلومات مغلوطة عنه.
• التنمر النفسي: والذي يعني تعرض الطفل للتلاعب والنظرات الغير جيدة، بالإضافة إلى التربص.
• التنمر الإلكتروني: والذي يتمثل في عملية التهديد الإلكتروني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الرسائل النصية.
الآثار الناتجة عن التنمر
في حالة تعرض الطفل للتنمر فإن هذا الأمر ينتج عنه الكثير من الآثار السلبية على الطفل والتي تتمثل في الآتي:
• انعدام الثقة في النفس.
• عدم القدرة على التركيز، وهو ما ينتج عنه انخفاض المستوى الدراسي.
• الشعور بالخجل الاجتماعي وما ينتج عنه من الشعور بالخوف الشديد من مواجهة المجتمع بشكل عام.
• التعرض لبعض المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب والتفكير في الإنتحار.
• انعدام الثقة في النفس.
• عدم القدرة على التركيز، وهو ما ينتج عنه انخفاض المستوى الدراسي.
• الشعور بالخجل الاجتماعي وما ينتج عنه من الشعور بالخوف الشديد من مواجهة المجتمع بشكل عام.
• التعرض لبعض المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب والتفكير في الإنتحار.
ما هي الإشارات والعلامات التي تدل على أن طفلي تعرض للتنمر؟
هناك بعض الأطفال الذين يصعب علينا تحديد ما إذا كانوا يتعرضون للتنمر أم لا ولكن يتواجد عدد من الإشارات التي تعتبر إنذار يمكن من خلالها التعرف على تعرض الطفل للتنمر أم لا:
• وجود بعض الآثار على الجسد والتي تتمثل في الجروح والكدمات التي يجهل مصدرها .
• عدم رغبة الطفل في التوجه الى المدرسة، او عدم الرغبة في المشاركة في الأحداث الاجتماعية.
• ضياع الأغراض الخاصة بالطفل بصورة متكررة.
• ملاحظة رغبة الطفل أن يكون لوحده .
• تغيير السلوك بصورة واضحة سواء من ناحية ملاحظة التوتر الزائد عن الحد أو رفض الطعام أو السير في طريق ما.
• ملاحظة تصرفات الطفل بشكل عدواني.
• اتباع سلوكيات التنمر مع الأشقاء داخل المنزل أو الأقارب.
• تراجع المستوى الدراسي بصورة كبيرة، وعدم قدرة الطفل على التركيز.
• اصابة الطفل بالصداع المتكرر وعدم القدرة على النوم بشكل صحي.
• وجود بعض الآثار على الجسد والتي تتمثل في الجروح والكدمات التي يجهل مصدرها .
• عدم رغبة الطفل في التوجه الى المدرسة، او عدم الرغبة في المشاركة في الأحداث الاجتماعية.
• ضياع الأغراض الخاصة بالطفل بصورة متكررة.
• ملاحظة رغبة الطفل أن يكون لوحده .
• تغيير السلوك بصورة واضحة سواء من ناحية ملاحظة التوتر الزائد عن الحد أو رفض الطعام أو السير في طريق ما.
• ملاحظة تصرفات الطفل بشكل عدواني.
• اتباع سلوكيات التنمر مع الأشقاء داخل المنزل أو الأقارب.
• تراجع المستوى الدراسي بصورة كبيرة، وعدم قدرة الطفل على التركيز.
• اصابة الطفل بالصداع المتكرر وعدم القدرة على النوم بشكل صحي.
كيفية التعامل مع الطفل الذي يتعرض للتنمر
هناك عدد من الأساليب التربوية التي ينبغي اتباعها مع الطفل الذي يتعرض للتنمر والتي تتمثل في الآتي:
• ينبغي أن يتم الاستماع للطفل بشكل جيد، ثم تقديم الشكر له على إخباره حيث أن هذا الأمر هو التصرف الصحيح.
• ينبغي أن يتم اظهار تعاطف كبير مع الطفل، ومحاولة تمالك أعصابك مهما كانت التفاصيل التي يرويها الطفل صعبة، حيث أن هذا الأمر صعب بصورة كبيرة على الطفل.
• لا تعمل على لوم الطفل بأي طريقة، حيث أن هذا الأمر قد ينتج عنه عدم إخبار الطفل لك بأي تصرف يتعرض له فيما بعد.
• ينبغي عليك جمع أكبر قدر من المعلومات الخاصة بالمشكلة حتى تتمكن من ايجاد حل لها.
• ينبغي أن يتم الاستماع للطفل بشكل جيد، ثم تقديم الشكر له على إخباره حيث أن هذا الأمر هو التصرف الصحيح.
• ينبغي أن يتم اظهار تعاطف كبير مع الطفل، ومحاولة تمالك أعصابك مهما كانت التفاصيل التي يرويها الطفل صعبة، حيث أن هذا الأمر صعب بصورة كبيرة على الطفل.
• لا تعمل على لوم الطفل بأي طريقة، حيث أن هذا الأمر قد ينتج عنه عدم إخبار الطفل لك بأي تصرف يتعرض له فيما بعد.
• ينبغي عليك جمع أكبر قدر من المعلومات الخاصة بالمشكلة حتى تتمكن من ايجاد حل لها.
كيف نحمي أطفالنا من التنمر
ينبغي علينا أن نقوم بتعليم الطفل بداية من 3 سنوات أو 4 سنوات كيف يمكن أن يكون الشخص الآخر غير جيد معك، حيث أنه في بعض الأحيان يتم إيذاء الطفل بصورة هادئة مما يبدو في الواقع أن الأمر الطبيعي ولكنه غير ذلك، ولهذا ينبغي أن يتم عمل الآتي:
• ينبغي أن يتم إخبار الطفل ما هي ظاهرة التنمر وأنواع التنمر.
• ينبغي أن يتم تنبيه الطفل في أنه في حالة مضايقة الطفل من قبل شخص ما وإخباره بألا يقول لأبويه فإنه في تلك الحالة يفعل له أمر خاطئ.
• ينبغ أن يتم تعليم الطفل أن التبليغ عن التحرش من التصرفات الجيدة والشجاعة.
• يفضل تقديم النصح للطفل على أن يبقى بعيد عن الأطفال الذين يقومون بممارسة ظاهرة التنمر.
• في حالة كون الطفل يخاف من أن يتعرض للأذى يفضل تقديم النصح له ألا يكون في مكان بشكل منفرد.
• ينبغي أن يتم إخبار الطفل ما هي ظاهرة التنمر وأنواع التنمر.
• ينبغي أن يتم تنبيه الطفل في أنه في حالة مضايقة الطفل من قبل شخص ما وإخباره بألا يقول لأبويه فإنه في تلك الحالة يفعل له أمر خاطئ.
• ينبغ أن يتم تعليم الطفل أن التبليغ عن التحرش من التصرفات الجيدة والشجاعة.
• يفضل تقديم النصح للطفل على أن يبقى بعيد عن الأطفال الذين يقومون بممارسة ظاهرة التنمر.
• في حالة كون الطفل يخاف من أن يتعرض للأذى يفضل تقديم النصح له ألا يكون في مكان بشكل منفرد.
نصائح لمساعدة الطفل الذي يتعرض للتنمر
هناك عدد من النصائح التي يجب توجيهها للطفل الذي يتعرض للتنمر وهي:
• لا تسمح لأي شخص أن يكون ذات سلطة عليك.
• حاول أن تحافظ على هدوئك، وحاول الابتعاد عن الأشخاص الذين يعرضونك للأذى.
• في حالة تعرضك لأي نوع من الإساءة اللفظية من الأفضل الا تقوم برد الإهانة، ومن الأفضل أن تسيطر على نفسك ولا تجادل معهم لأن هذا الأمر سيصل بك الى الكثير من المشكلات.
• في حالة تعرضك للإيذاء الجسدي فمن الأفضل لك أن تبتعد عن ذلك وتبقى في أمان، ويفضل أن تقوم بالدفاع عن نفسك، وإذا لم تتمكن من فعل ذلك عليك الابتعاد بشكل فوري عن المنطقة ومحاولة طلب المساعدة من الآخرين.
• من الأفضل أن تتحدث مع شخص تثق فيه بشكل كبير سواء كانوا والديك او معلمك او أخيلك وتقوم بطلب المساعدة منهم.
• لا تسمح لأي شخص أن يكون ذات سلطة عليك.
• حاول أن تحافظ على هدوئك، وحاول الابتعاد عن الأشخاص الذين يعرضونك للأذى.
• في حالة تعرضك لأي نوع من الإساءة اللفظية من الأفضل الا تقوم برد الإهانة، ومن الأفضل أن تسيطر على نفسك ولا تجادل معهم لأن هذا الأمر سيصل بك الى الكثير من المشكلات.
• في حالة تعرضك للإيذاء الجسدي فمن الأفضل لك أن تبتعد عن ذلك وتبقى في أمان، ويفضل أن تقوم بالدفاع عن نفسك، وإذا لم تتمكن من فعل ذلك عليك الابتعاد بشكل فوري عن المنطقة ومحاولة طلب المساعدة من الآخرين.
• من الأفضل أن تتحدث مع شخص تثق فيه بشكل كبير سواء كانوا والديك او معلمك او أخيلك وتقوم بطلب المساعدة منهم.
كيف يمكنني حماية طفلي من التنمر؟
• في البداية ينبغي على الأبوين أن يملكون ثقافة كاملة وقراءة مستفاضة عن ظاهرة التنمر وكيفية التعامل معه.
• ينبغي ان يتم اظهار الاحترام الكامل للطفل، حيث أنه يجب احترام الطفل داخل المنزل ولا يتم تعرضه للإهانة، حيث أنه إذا تعود الطفل على هذا الأمر داخل المنزل سيتقبل هذا الامر في الخارج أيضاً.
• إبداء الفخر الكبير بالطفل بصورة مستمرة، وينبغي أن يتم تذكيره بمواطن القوة لديه، والامتناع عن تقليل شأنه أمام أي شخص، بالإضافة إلى ضرورة توجيهه الى ممارسة إحدى الرياضيات لمدى أهمية الرياضة في تقوية الثقة بالنفس.
• تقديم الاهتمام الكامل للطفل الذي يكون في حاجه إليه بصورة مستمرة.
• المساهمة في توفير بيئة آمنة للطفل حتى يتمكن من التحدث عن أي أمر دون أن يخاف أو يتعرض للوم أو يتم السخرية منه من قبل أي شخص.
• ينبغي أن يتم تثقيف الطفل حول أنواع التنمر، والمساهمة في تأمين حساباته على مواقع الانترنت.
• عدم السماح لأي شخص أن يقلل من شأن الطفل مهما كانت درجة قربه.
الخاتمة
بهذا يتضح لنا أن ثقافة الأبوين ووعيهم بظاهرة التنمر لها دور كبير في حماية الاطفال من التعرض للتنمر لأن هذايجعلهم قادرين على توجيه أبنائهم للتعامل مع تلك الظاهرة و تخطي تلك المشكلة بطريقة صحيحة، مع تمنياتنا لكم بالحياة الطيبة.
• ينبغي ان يتم اظهار الاحترام الكامل للطفل، حيث أنه يجب احترام الطفل داخل المنزل ولا يتم تعرضه للإهانة، حيث أنه إذا تعود الطفل على هذا الأمر داخل المنزل سيتقبل هذا الامر في الخارج أيضاً.
• إبداء الفخر الكبير بالطفل بصورة مستمرة، وينبغي أن يتم تذكيره بمواطن القوة لديه، والامتناع عن تقليل شأنه أمام أي شخص، بالإضافة إلى ضرورة توجيهه الى ممارسة إحدى الرياضيات لمدى أهمية الرياضة في تقوية الثقة بالنفس.
• تقديم الاهتمام الكامل للطفل الذي يكون في حاجه إليه بصورة مستمرة.
• المساهمة في توفير بيئة آمنة للطفل حتى يتمكن من التحدث عن أي أمر دون أن يخاف أو يتعرض للوم أو يتم السخرية منه من قبل أي شخص.
• ينبغي أن يتم تثقيف الطفل حول أنواع التنمر، والمساهمة في تأمين حساباته على مواقع الانترنت.
• عدم السماح لأي شخص أن يقلل من شأن الطفل مهما كانت درجة قربه.
الخاتمة
بهذا يتضح لنا أن ثقافة الأبوين ووعيهم بظاهرة التنمر لها دور كبير في حماية الاطفال من التعرض للتنمر لأن هذايجعلهم قادرين على توجيه أبنائهم للتعامل مع تلك الظاهرة و تخطي تلك المشكلة بطريقة صحيحة، مع تمنياتنا لكم بالحياة الطيبة.
